اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الوزير السابق مودي زاندبرغ، في إطار التحقيق بقضية الغواصات والسفن.
ويشتبه زاندبرغ بتلقي رشوة والتوسط لرشوة مستخدم جمهور، واصدار فواتير ضريبية واهية وخرق الثقة والخداع. وقررت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، تمديد اعتقاله ليومين. وتركز التحقيق مع زاندبرغ حول العلاقات بينه وبين الشاهد الملكي في القضية ميكي غانور، خلال الاتصالات التي جرت بين اسرائيل وشركة من كوريا الجنوبية، لشراء سفن صواريخ، وكان زاندبرغ في حينه ممثلاً للشركة الكورية.
وتم تجميد المناقصة في حينه، ليتم لاحقاً توقيع اتفاقية لشراء السفن من شركة تيسنكروب الألمانية. وتم اطلاع المندوبين الألمان على العروض المالية التي قدمتها شركات سفن أجنبية، وفي اعقاب ذلك طرحت الحكومة الالمانية اقتراح التمويل الذي سبق والغته، وبعد أن اقترحت المانيا تقديم مساعدة مالية، وقعت وزارة الامن في 2015 على شراء السفن الأربع "ساعر 6" بسعر 430 مليون يورو، مع شركة تيسنكروب.
وتم التحقيق مع المستشار السياسي للوزير يوفال شطاينتس، رامي طيب، بشبهة الضلوع في قضية الغواصات. وتشتبه الشرطة بحصول طب على رشوة والتوسط لرشوة مستخدم جمهور، والتآمر على ارتكاب جريمة وتبييض أموال، وتم تمديد اعتقاله لثلاثة أيام. كما جرى أمس التحقيق مجدداً مع نائب رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً ابرئيل بار يوسيف.
واعتقلت الشرطة مطلع الأسبوع دافيد شران المدير السابق لديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في إطار التحقيق في القضية ذاتها، ويشتبه به بتلقي رشوة والخداع وخرق الثقة والتآمر على ارتكاب جريمة. وتم تمديد اعتقاله لمدة خمسة أيام.