آخر الأخبار

منظمة "برلمانيون عرب ضد الفساد" تنتخب الدكتور عزمي الشعيبي رئيسا

منظمة "برلمانيون عرب ضد الفساد" تنتخب الدكتور عزمي الشعيبي رئيسا

عقد مجلس إدارة منظمة "برلمانيون عرب ضد الفساد (أرباك) إجتماعه الدوري يوم الإثنين الواقع في 20 أيار/ مايو 2015 برئاسة الدكتور سعدي محمد عبدالله، رئيس المنظمة. وقد تمّ مناقشة جدول الأعمال واتخاذ القرارات المناسبة بعد اعتماد التقريرين الإداري والمالي المقدمين من قبل الرئيس.

كما استمع مجلس الإدارة إلى تقرير عن آخر نشاطات "المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد" (غوباك) قدمه الدكتور ناصر الصانع، رئيس لجنة الإدارة في المنظمة العالمية.

وقد استعرض مجلس الإدارة مختلف فروع المنظمة في الدول العربية الأعضاء. وإذ يُستذكر عضو مجلس الإدارة السابق في مصر الدكتور فريد اسماعيل الذي وافته الميتة قبل بضعة أسابيع، فإن مجلس الإدارة لا يمكنه أن ينسى المساهمات القيّمة، والمواقف والعلاقات الراقية مع زملائه في المنظمة. ولهذا الصدد تتقدم المنظمة بأحّر أيات التعازي لذويه، ولمحبّيه، ولزملائه البرلمانيين، ونسأل الله أن يغمر روحه الجنّة، وأن يرحمه، ويغفر إليه، وأن يسكنه فسح جنّاته.

كما تلقى المجلس نبأ بتعيين رئيس الفرع المغربي للمنظمة، السيد عبدالعزيز العماري، وزيراً لشؤون العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المغربي حيث أبدى سعادته لهذه الثقة لأحد قيادات المنظمة لتولي منصباً وزارياً، مهنأً إياه لهذا الإنجاز، متمنياً له كل التوفيق والنجاح.

وقد عقد إجتماع مجلس الإدارة إجتماع آخر للجمعية العمومية للمنظمة، تمّ خلاله إختيار مجلس إدارة جديد. كما تمّ توجيه الشكر لمجلس الإدارة السابق، وخصّ بالذكر الدكتور سعدي محمد عبدالله على جهوده الطيبة وما قدمه للمنظمة خلال فترة رئاسته.

وقد إجتمع مجلس الإدارة الجديد وزكّي بالإجماع الدكتور عزمي الشعيبي من فلسطين رئيساً للمنظمة، والسيد يوسف زين العابدين من البحرين نائباً للرئيس، والدكتورة ماجدة الفلاح من ليبيا أمينة للسّر، وعضو يسميه الفرع المغربي أميناً للصندوق.

و عبر المجلس التنفيذي الجديد عن سعادتهما لإنعقاد المجلس الذي ساده روح الفريق الواحد. كما ثمن عالياً ثقة زملائهم ورغبة جميع الأعضاء على تحمّل الأمانة و أن يوفق المنظمة لتحقيق الأهداف المرجوة والتصدي للتحديات المختلفة وعلى رأسها آفة الفساد المنتشرة في المنطقة والذي استحوذ على نصيب الأسد من ثروات الوطن العربي التي كان من المفترض تسخيرها للتنمية، ولفرص العمل، وللتعليم، والصحة، وإزدهار المواطنين، لذا فمن الواجب علينا شحذ الهمم والتفاعل مع المنظمات الزميلة إقليمياً ودولياً لخلق جبهة متماسكة لمواجهة آفة الفساد. وبهذا الصدد، نوجه الدعوة إلى زملائئنا البرلمانيين في الوطن العربي للتواصل والتفاعل مع جهود، وبرامج، ومشاريع منظمتنا لتحقيق أهدافها النبيلة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، وإقامة برلمانات منتخبة تعبر عن تمثيل صادر للمواطنين وقادرة على تحمل أعباء المرحلة الصعبة التي تمر فيها منتقطنا بعد إجراء إنتخاباتٍ نزيه وعادلة وقادرة على تساهم في تحمل أعباء المرحلة الحالية في البلدان العربية.

go top